حضرموت نيوز - اليمن (سليم الدين الرقيمي) -
احرجتمونا كلمة قالها الشيخ الزنداني اثناء التحاقه بفوضى ٢٠١١. حينما صعد منصه ساحة الجامعه عقب خروجه من جامع الصالح بعد لقاء ضم علماء اليمن مع الرئيس علي عبدالله صالح الذي طالب العلماء بالقيام بدورهم لوأد الفتنة وتحكيم كتاب الله.. غير أن كلمة الزنداني هذه احدث شرخا كبيرا في المجتمع اليمني وتسببت في وصول البلد الى الوضع المأساوي الذي نعيشه اليوم كانعكاسات لما اعتبرها الشباب المغرر بهم فتوى لمواصلة الفوضى وتدمير البلد ومقدراته
فكلمة احرجتمونا التي قالها الزنداني للشباب لإثارتهم وتحريضهم على موصلة الفوضى والعنف المبطن الذي ظاهرة مطالب بالتغيير والارتقاء من خلال استغلال طاقات الشباب وطموحهم فيما الحقيقة المؤلمة هي ما نعانيه اليوم نتيجة تلك الصرخات والشعارات الزائفه ليصل البلد الى أوضاع مأساوية غاية في السوء والتعقيد نتيجة تلك الفوضى التي انتهت الى إستجلاب الفار هادي وزمرته للمحتلين ليعيثو فسادا في الارض وشن حربا عدوانية على اليمن لم يشهد التاريخ لها مثيل .
فكلمة احرجتمونا المشؤمة التي اعتقد الزنداني انها ستمثل إضافة جديدة الى اختراعاته وابتكاراته التي طالما روج لها الاخوان لكنها كشفت النوايا الخبيثة التي بيتها المتربصون باليمن وفي طليعتهم اخوان اليمن الذين استغلوا حماس الشباب في الساحات فيما الهدف الخفي الذي بات واضحا اليوم بجلاء تفتيت اليمن لصالح اجندات خارجية وقد تحققت تلك الغايات بنسب ضئيلة لكنها ستندثر وتزول بفضل صمود ابناء اليمن الشرفاء والذين لا يزالون يلقنون العدو ومرتزقته دروسا في الرجولة والدفاع عن الاوطان في مختلف الجبهات بثبات اسطوري اذهل العالم.
لكن مالم يكن يتوقعه الزنداني العجوز ومن ورائه اخوان اليمن ومن يدعمهم داخليا وخارجيا ان السحر سينقلب على الساحر لتتحول مقولة احرجتمونا الى اخرجتمونا كترجمة فعلية يشهدها الجميع بعد ان رحل كل من نعق وطالب برحيل رموز وطنية من البلد تحت مبررات وذرائع ثورية ليصل بهم المأل الى فنادق وشوارع دول العدوان فيما صمد الصادقون والشرفاء في وطنهم وبين اهاليهم رغم الحملة العدوانية الشرسة والحرب الضروس التي استجلبها هؤلاء المرتزقة وبائعى الاوطان بمزاعم استعادة مايسمونه الشرعيه غير مدركين ان لاشرعية في العالم القديم والحديث لمن يستجلب العدوان ويتسبب في الدمار لوطن يريد ان يتولى الحكم والسلطة فيه على اشلاء ابناءه وركام بنيته التحتية أفرادا كانوا أو جماعات.. فأين يعيشون هاؤلاء واى عقل او إدراك لديهم ولدى من لا يزال يمدهم بالدعم إن كان لهم عقول أو كانوا يفقهون .
ليبقي اليمن صامدا ويبقي رجاله المخلصون هم اهل الفزعة والقدرة على استعادة البلد لعافيته واستئناف عملية البناء والتنمية وبناء مادمره حقد العدوان ودنس المرتزقة بسواعد ابناءه الشرفاء
الذين احبوا وطنهم باخلاص فاحبهم ولم يلفظهم كما لفظ المتسكعين والمتسولين في ابواب المحتلين والمتربصين بامن واستقرار ومقدرات يمن الثاني والعشرين من مايو
يمن العزة والشموخ والاباء. |